التطبيق الرسمى واتس اب يعلن عن مجموعة من المميزات الجديدة لتطبيقة

كل ما تود معرفته حول كاباشتا i'm not robot

أوقات كتير و انت بتتجول فى مواقع الإنترنت بتشوف البتاعة اللى مكتوب فيها "I am not a robot" و بتعمل Click عليها بتكمل اللى انت بتعمله أيًا كان، سواء كنت بتعمل حساب أو بتسجل دخولك فى موقع، أو بتشترى حاجة من على موقع على الإنترنت، لكن عمرك سألت نفسك البتاعة دى إيه لازمتها فى الوجود؟! هى دي يعنى اللى هتعرف إذا كنت روبوت ولا لأ؟! و إيه المشكلة لما أكون روبوت يعنى؟ هو الروبوت ملهوش نفس يشترى بامبرز أون لاين؟! 

خلينى أبدأ معاك الموضوع من الأول... من بداية انتشار الإنترنت كان أحد المخاوف اللى عند أصحاب المواقع و الخدمات اللى على النت إن مواقعهم يتم التعرف عليها و التعامل معاها من خلال Robots أو أكواد برمجية مصممة علشان تعمل حاجة معينة؛ و دا هيأدى لمشاكل كتير، زي شراء كميات كبيرة من السلع اللى عليها تخفيضات فى وقت قصير و بيعها فى السوق السوداء بعد كدة، أو إنشاء حسابات وهمية كتير جدًا على أي موقع علشان تضرب لهم قواعد البيانات، و من هنا كان التفكير فى اختراع الـCAPTCHA 

طب قبل ما نكمل نشوف شوية المواضيع دى يمكن تستفاد منها ردو

• كل ما تود ان تعرفة حول المحتوى المتكرر الـ(Spam)
• فيروس جديد يصيب مستخدمين أندرويد احظر منه
• انواع التركيز التلقائى للكاميرا AutoFocus
• نصايح مهمة ليك قبل ما تفكر تشترى ايفون مستعمل
• Ransomware اخطر فيروس على الانترنت بيقفل ملفاتك و يطلب فلوس عنها

الـCAPTCHA دى اختصار لمصطلح "Completely Automated Public Turing test to tell Computers and Humans Apart"، و دا عبارة عن اختبار بيحط لك مجموعة من الحروف أو الكلمات المتداخلة فى بعضها و عليها تشويش و ممسوح بكرامتها الأرض و بيطلب منك إنك تكتب له الحروف و الأرقام اللى انت شايفها...
 و بالمناسبة بتتقرأ "كابتشا" مش "كاتشب"! 

الموضوع دا بيعتمد على قدرة الإنسان على تحليل الصورة اللى هو شايفها و استخلاص الحروف منها، و دى حاجة الكمبيوتر مابيقدرش يعملها بكفاءة... أو على الأقل هم كانوا فاكرين كدة الموضوع دا عملته شركة اسمها reCAPTCHA،
و كانت الـCAPTCHAs دى فى البداية عبارة عن شوية حروف و أرقام عشوائية مكتوبة بطريقة غريبة صعب تتقرأ و فيها شوية خطوط متداخلة و حاجة قذرة، لكن مع عدد الـCAPTCHAs اللى الناس بيستخدموه كل يوم (و اللى كان بيوصل لـ100 مليون واحدة فى اليوم)، قررت الشركة تشوف طريقة تانية تجيب منها الحروف و الكلمات دى

الطريقة الجديدة لاختيار كلمات الـCAPTCHA كانت عن طريق مسح صفحات من الكُتُب الورقية بـScanner و اختيار كلمات غريبة أو ملهاش صِلَة ببعض بحيث يصعبوا على الـ"Robot" إنه يتنبأ بيها، زي مثلا "Brave Citadel" أو "Crocodile Sapphire"، و تغيير أشكال الحروف بعد كدة بحيث يبقى من المستحيل إن الكمبيوتر يعرف محتوى الـCAPTCHA، حتى لو عرف يتوقع بعض الأجزاء من الكلمة، لكن لو عرفت إن عدد الكتب اللى كان بيتاخد منها الـCAPTCHAs كانت 2.5 مليون كتاب هتعرف أكيد إن دا مكانش كفاية! 

سنة 2009 شركة Google اشترت reCAPTCHA، و عملت محتوى جديد للـCAPTCHA، و جابوا الكلمات من كل مقالات جريدة New York Times من يوم ما فتحت، و صور أرقام و أسماء الشوارع اللى صورتها العربيات الخاصة بخدمة Street View، لكن على الرغم من دا كله واجهتهم مشكلتين:

- الأولى كانت إن الناس المكفوفين كانوا بيعانوا من موضوع الـCAPTCHA دا؛ لذلك عملوا Audio reCAPTCHA، و اللى كان عبارة عن أرقام ناس بتقرأها بسوتها و انت بتكتب الأصوات اللى سمعتها... فراغ السنين و الله! 

- المشكلة لتانية كانت إن بعض المواقع كانت بتقدم خدمة فك شفرات الـCAPTCHA بفلوس، و دا عن طريق تأجير أعداد كبيرة من الناس فى الدول النامية يقوموا بالموضوع دا... يا أخى الشر دا مزاج!! 

- المشكلة التالتة إن برمجيات اكتشاف النصوص تطورت لدرجة تخليها تقدر تكتشف الـCAPTCHA و تحل شفرتها بدقة أكتر من الإنسان... بكتير! 

*طلعوا 3 مشاكل مش مشكلتين بس... اعمل نفسك ماخدتش بالك  *

المهم Google فضلت تتغابى فى الـCAPTCHA أكتر و الـBots تحلها أكتر، و جوجل تتغابى و البوت يحل، لدرجة إن جوجل عملت دراسة على الـCAPTCHAs الجديدة دى و لقت إن 33% بس اللى قدر البشر يكتشفوه، بينما كمبيوترات جوجل كانت بتجيب الـCAPTCHA صح بنسبة 99.8%!!!! 

هنا جوجل وقفت وقفة مع نفسها و قالت لازم نشوف حل، و طلعوا بالبتاعة اللى مكتوب فيها "I am not a robot"، و سموها "No CAPTCHA reCAPTCHA"، و كل اللى بتعمله إنك بتروح تقف على الدايرة و تدوس عليها؛ ساعتها المتصفح بتاعك بيبعت شوية بيانات للسيرفر بتاع الموقع، زي الـIP بتاع الكمبيوتر بتاعك و الدولة اللى انت فيها، و التاريخ و الوقت، و شوية إحصائيات عن حركة الماوس فى الشاشة علشان يتأكدوا إنك إنسان مش روبوت!!!